أروقة منظومة إعلام السيسي التابعة لجهاز الاستخبارات المصرية عبرت عن امتعاضها من نتائج انتخابات السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، وبثت رسائل غضب وتحريض، وصل الأمر لتحريض مليشيا حفتر المدعومة من مصر والإمارات لإشعال فتيل الحرب مرة أخرى.

بمجرد أن أعلن طرفا النزاع في ليبيا، قوات حكومة الوفاق في طرابلس ومليشيات حفتر في الشرق، وقف القتال حتى أعلنت الأذرع الإعلامية الداعمة لحفتر في مصر والإمارات أن دولهم هي من أجبرت الوفاق وتركيا على وقف الحرب.

هل كان وفد القبائل الليبية الذي التقى عبدالفتاح السيسي في القاهرة مؤخرا، يمثل بالفعل الشعب الليبي، أم يمثل مليشيات حفتر؟. الوفد كان يقوده صلاح الفاندي أحد رموز مليشيا الكاني التي قتلت المئات بترهونة، ودفنتهم في مقابر جماعية.